تزايدت حدة الاحتجاجات في لبنان، ليل الجمعة السبت، خصوصا في مدينتي طرابلس وبيروت، وسط أعمال عنف، رغم إعلان الحكومة عن اتخاذ تدابير مالية في جلسة طارئة.
وشهدت العاصمة بيروت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، وأعمال عنف، وتحطيم واجهات محال تجارية في منطقة اللعازرية.
Ring Bridge now #Beirut #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/Ix9N4NY5mv
— Aya B (@AyaBalhawan) June 12, 2020
في غضون ذلك، شهدت شوارع طرابلس أعمال عنف حيث قام عدد من الشبان بإشعال مستوعبات النفايات وبقطع الطرق بالإطارات وبهجمات على أملاك عامة ومصارف ومحال تجارية.
استنكر النائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية لحزب الحوار الوطني المهندس ابراهيم زيدان ما حصل في #بيروت من تخريب لأملاك عامة وخاصة. واعتبر أن هذه الممارسات لا تخدم مطالب ثورة 17 تشرين النابعة من وجع الناس. وأكد أن المطلوب وقف هذه الممارسات والحفاظ على سلمية الحراك المتجدد. pic.twitter.com/jrLnsv2GUU
— Hizib Al Hiwar (@hizibalhiwar) June 13, 2020
إلى ذلك، عملت عناصر الجيش على تسيير دوريات راجلة وملاحقة المحتجين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، فيما شهدت ساحة عبدالحميد كرامي اشتباكات بين المحتجين وعناصر الجيش وقوى الأمن الذين يتعرضون للرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف، ويردون بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وأفادت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في “الجمعية الطبية الإسلامية” بأن الحصيلة النهائية للاشتباك الذي حصل ليلا بين الجيش ومتظاهرين في طرابلس، بلغت أكثر من 49 جريحا، بينهم 6 عسكريين.
يذكر أن الحكومة اللبنانية أعلنت الاتفاق على اتخاذ تدابير من شأنها دعم الليرة اللبنانية، بينها أن يعمل المصرف المركزي على ضخ الدولار في السوق.
المصدر: وكالات